الخميس، 1 سبتمبر 2016

الزمن لا لسان له ...

يتبارى اليوم مع الغد، ويُسابقُ الأمسُ ما بعدَه وما قبلَه، إن هـيَ إلاّ سلسلة تناكف الحلقةُ الحلقة وتتململ هذه تطلب من الأخرى فكاكًا، تتلوّن بما نختارُه لها من أصباغ، أو ربّما، من يدري، تجرجرنـا هي، دون أن نعي، لنلوّنها بما اختارته هي، ومع ذلك نقول، يتلبّسنا غرور الآلهة، الساعة الفلانية مباركة والعلاّنية عليها اللعنة، وما كان لنا لنقف موقف الحكم لولا أنّ الزمنَ لا لسان لـه...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق